الحياة الحزبية فى مصر
كان ظهور الاحزاب السياسية في مصر في القرن التاسع عشر تعبيرا عن تفاعلات اجتماعية واقتصادية وثقافية كما كان نتيجة لظروف تاريخية ووطنية وسياسية معينة اجتمعت معا في تلك الفترة الزمنية التي شهدت نشأة وتطور مؤسسات الحكم والادارة والمجتمع الحديثة في مصر كالبرلمان والوزارة والاحزاب السياسيية والنقابات وغيرها .
وقد تم ظهور الاحزاب السياسية في مصر بشكل تدريجي وعبر مراحل متتالية . فبدأت الافكار الأولي للتجمعات والتنظيمات السياسية في شكل جمعيات سرية في البداية .. ثم توالي ظهور التجمعات ذات الاهداف السياسية الي ان ظهرت الاحزاب السياسية .. وكان اول هذه الاحزاب هو الحزب الوطني الديمقراطي الذي ظهر عام 1907 واسسه الزعيم مصطفي كامل ... وخلال اقل من عشر سنوات كان هناك تنوع كبير في طبيعة هذه الاحزاب من حيث تكوينها وقوتها التنظيمية وقاعدتها الشعبية ، ومن حيث توجهاتها السياسية حيث كان هناك احزاب وطنية وأخري تابعة للقصر ، وأخري انشأها الاحتلال ، كانت هناك احزاب ايديولوجية تعبر عن أفكار وعقائد سياسية معينة وتسعي لنشرها .
وقد كانت كل الاحزاب السياسية التي ولدت في مصر بين عامي 1907 – 1920 مجرد بداية لنشأة وانتشار الاحزاب السياسية في مصر ، ولكنها كانت محكومة في ذلك الوقت بالأطار الموضوعي الذي كانت تعيش فيه البلاد ممثلا في الاحتلال البريطاني والتبعية المصرية الرسمية للباب العالي في اسطنبول ، ولكن بعد تصريح 28 فبراير 1922 الذي اعترف باستقلال مصر ، ثم صدر دستور 1923 الذي اقام نظام حكم ملكي دستوري علي اساس من تعدد الأحزاب وبعض من مبادئ الديمقراطية الليبرالية ، وخلال الفترة من( 1923-1952) شهدت مصر تجربة ثرية في الممارسة السياسية والديمقراطية ولكنها تجربة عانت من العديد من الشوائب من بينها استمرار الأحتلال والتدخل الاجنبي في شئون مصر وكذلك تدخل القصر الملكي في الحياة السياسية .
ومع قيام ثورة يوليو 1952 اتجه النظام الي توطيد اركانه وكسب التأييد الجماهيري له وتصفية المعارضة الموجه ضده ، وفي 16 يناير 1953 صدر قانون حل الاحزاب السياسية واتجه النظام الي التنظيم السياسي الواحد .
أولاً : مرحلة التنظيم السياسي الواحد (1953 – 1976)
بصدور قانون حل الاحزاب السياسية دخلت مصر مرحلة التنظيم السياسي الواحد والتي استمرت حتي عام 1976 حين أعلن الرئيس السادات عن قيام التعددية الحزبية في البلاد ، وشهدت البلاد خلال هذه الفترة عدة تنظيمات وذلك علي النحو التالي :
1 – هيئة التحرير : في 23 يناير 1953 تم الإعلان عن قيام هيئة التحرير والتي اعتبرت بديلا عن الاحزاب السياسية، وكان الدافع الاساسي لتأسيسها هو خلق نوع من التعبئة السياسية الشاملة خلف قيادة الثورة .
2 - الاتحاد القومي : في 16 يناير 1956 اعلن الرئيس عبد الناصر نهاية المرحلة الانتقالية وطرح الدستور الجديد للاستفتاء . وتبعا لدستور 56 فقد ظلت الاحزاب السياسية غير مصرح بها وبدلا من هيئة التحرير فصل الدستور علي تنظيم جديد هو الاتحاد القومي ليكون البوتقة السياسية التي ينخرط فيها الشعب بكل طبقاته .
3 – الاتحاد الاشتراكي العربي : في 29 اكتوبر 1962 اصدر عبد الناصر قراراً بتشكيل اللجنة التنفيذية العليا للاتحاد الاشتراكي العربي ، وصدر القانون الاساسي له في 8 ديسمبر 1962 ، ثم فتح باب الانضمام إلي عضوية التنظيم الجديد في يناير 1963 .
وقد تميز عن سابقيه بخاصيتين : الأولي : هي الضيق النسبي لنطاقة فقد اصبح الاتحاد الاشتراكي تجمعا لتحالف قوي الشعب العاملة وليس تجمعا للشعب كله ، اما الثانية : فهي الوضع المتميز للعمال والفلاحين عن طريق ضمان نصف مقاعد التنظيمات الشعبية والسياسية المنتخبة علي كافة المستويات لهاتين الفئتين .
وقد عبر الاتحاد الاشتراكي عن اهداف تلك المرحلة التي تجسدت في فكر واضح تمثل فيما يلي :
1 – سيطرة الدولة علي الاقتصاد الوطني وإقامة قطاع عام يضطلع بالدور الرئيس في عملية التنمية .
2 – القومية العربية
3 – الحل السلبي للصراع الطبقي
4 – الديمقراطية
5 – الإلتزام بالدين والتأكيد علي حرية العقيدة والعبادة
وشهدت مصر في الفترة ما بعد هزيمة يونيو 1967 واندلاع مظاهرات فبراير واكتوبر 1969 ازمة مشاركة ، وادي ذلك الي تنامي دعوة سياسية في البلاد تدعو الي توسيع الحقوق الديمقراطية للمواطنين ، وتطالب بالسماح للتيارات السياسية المختلفة بالتعبير عن نفسها .
وعندما تولي الرئيس السادات الحكم عام 1970 طرح شعاري سيادة القانون ودولة المؤسسات ، وفي اغسطس 1974 أصدر السادات ورقة تطوير الاتحاد الاشتراكي ، وفي يوليو 1975 صدر قرار المؤتمر القومي العام للاتحاد الاشتراكي بشأن السماح بإنشاء منابر داخل الاتحاد علي اساس انها منابر للرأي في إطار الالتزام بمواثيق الثورة الاساسية . ثم قرر الرئيس السادات في مارس 1976 السماح لثلاثة منابر بالقيام بتمثيل اليمين (ممثلا في تنظيم الاحرار الاشتراكيين) والوسط ( تنظيم مصر العربي الاشتراكي ) واليسار (تنظيم التجمع الوطني التقدمي الوحدوي) .
وفي اول اجتماع لمجلس الشعب في 22 نوفمبر 1976 أعلن الرئيس السادات تحويل التنظيمات السياسية الثلاثة إلي احزاب ، ثم صدر قانون الاحزاب السياسية في يونيو 1977 .
ثانياً -: مرحلة تعدد الاحزاب 1977
أ – التعددية الحزبية في عهد الرئيس السادات 77 – 1981
بصدور قانون الاحزاب عام 1977 تحول النظام السياسي في مصر رمسيا الي التعددية الحزبية ، الا ان الإعلان عن قيام الاحزاب بمقتضي لم يكن يعني إلغاء تنظيم الاتحاد الاشتراكي ، بل ان هذا القانون كان قد اعطي للاتحاد الاشتراكي صلاحيات واسعة في الموافقة علي تشكيل الاحزاب .
وقد اشترط القانون لتأسيس أي حزب ألا تتعارض مبادئه مع مبادئ الشريعة والحفاظ علي الوحدة الوطنية والسلام الاجتماعي والنظام الاشتراكي الديمقراطي والمكاسب الاشتراكية ، والا يقوم الحزب علي اساس طبقي او طائفي او فئوي او جغرافي أو علي اساس التفرقة بسبب الجنس او الأصل أو الدين أو العقيدة .
وقد اضيف إلي هذه المبادئ في عام 1979 بعد توقيع معاهدة السلام مع اسرائيل الا يكون من بين مؤسسي أي حزب او قياداته من يدعو لمبادئ تتعارض مع هذه المعاهدة .
كان ظهور الاحزاب السياسية في مصر في القرن التاسع عشر تعبيرا عن تفاعلات اجتماعية واقتصادية وثقافية كما كان نتيجة لظروف تاريخية ووطنية وسياسية معينة اجتمعت معا في تلك الفترة الزمنية التي شهدت نشأة وتطور مؤسسات الحكم والادارة والمجتمع الحديثة في مصر كالبرلمان والوزارة والاحزاب السياسيية والنقابات وغيرها .
وقد تم ظهور الاحزاب السياسية في مصر بشكل تدريجي وعبر مراحل متتالية . فبدأت الافكار الأولي للتجمعات والتنظيمات السياسية في شكل جمعيات سرية في البداية .. ثم توالي ظهور التجمعات ذات الاهداف السياسية الي ان ظهرت الاحزاب السياسية .. وكان اول هذه الاحزاب هو الحزب الوطني الديمقراطي الذي ظهر عام 1907 واسسه الزعيم مصطفي كامل ... وخلال اقل من عشر سنوات كان هناك تنوع كبير في طبيعة هذه الاحزاب من حيث تكوينها وقوتها التنظيمية وقاعدتها الشعبية ، ومن حيث توجهاتها السياسية حيث كان هناك احزاب وطنية وأخري تابعة للقصر ، وأخري انشأها الاحتلال ، كانت هناك احزاب ايديولوجية تعبر عن أفكار وعقائد سياسية معينة وتسعي لنشرها .
وقد كانت كل الاحزاب السياسية التي ولدت في مصر بين عامي 1907 – 1920 مجرد بداية لنشأة وانتشار الاحزاب السياسية في مصر ، ولكنها كانت محكومة في ذلك الوقت بالأطار الموضوعي الذي كانت تعيش فيه البلاد ممثلا في الاحتلال البريطاني والتبعية المصرية الرسمية للباب العالي في اسطنبول ، ولكن بعد تصريح 28 فبراير 1922 الذي اعترف باستقلال مصر ، ثم صدر دستور 1923 الذي اقام نظام حكم ملكي دستوري علي اساس من تعدد الأحزاب وبعض من مبادئ الديمقراطية الليبرالية ، وخلال الفترة من( 1923-1952) شهدت مصر تجربة ثرية في الممارسة السياسية والديمقراطية ولكنها تجربة عانت من العديد من الشوائب من بينها استمرار الأحتلال والتدخل الاجنبي في شئون مصر وكذلك تدخل القصر الملكي في الحياة السياسية .
ومع قيام ثورة يوليو 1952 اتجه النظام الي توطيد اركانه وكسب التأييد الجماهيري له وتصفية المعارضة الموجه ضده ، وفي 16 يناير 1953 صدر قانون حل الاحزاب السياسية واتجه النظام الي التنظيم السياسي الواحد .
أولاً : مرحلة التنظيم السياسي الواحد (1953 – 1976)
بصدور قانون حل الاحزاب السياسية دخلت مصر مرحلة التنظيم السياسي الواحد والتي استمرت حتي عام 1976 حين أعلن الرئيس السادات عن قيام التعددية الحزبية في البلاد ، وشهدت البلاد خلال هذه الفترة عدة تنظيمات وذلك علي النحو التالي :
1 – هيئة التحرير : في 23 يناير 1953 تم الإعلان عن قيام هيئة التحرير والتي اعتبرت بديلا عن الاحزاب السياسية، وكان الدافع الاساسي لتأسيسها هو خلق نوع من التعبئة السياسية الشاملة خلف قيادة الثورة .
2 - الاتحاد القومي : في 16 يناير 1956 اعلن الرئيس عبد الناصر نهاية المرحلة الانتقالية وطرح الدستور الجديد للاستفتاء . وتبعا لدستور 56 فقد ظلت الاحزاب السياسية غير مصرح بها وبدلا من هيئة التحرير فصل الدستور علي تنظيم جديد هو الاتحاد القومي ليكون البوتقة السياسية التي ينخرط فيها الشعب بكل طبقاته .
3 – الاتحاد الاشتراكي العربي : في 29 اكتوبر 1962 اصدر عبد الناصر قراراً بتشكيل اللجنة التنفيذية العليا للاتحاد الاشتراكي العربي ، وصدر القانون الاساسي له في 8 ديسمبر 1962 ، ثم فتح باب الانضمام إلي عضوية التنظيم الجديد في يناير 1963 .
وقد تميز عن سابقيه بخاصيتين : الأولي : هي الضيق النسبي لنطاقة فقد اصبح الاتحاد الاشتراكي تجمعا لتحالف قوي الشعب العاملة وليس تجمعا للشعب كله ، اما الثانية : فهي الوضع المتميز للعمال والفلاحين عن طريق ضمان نصف مقاعد التنظيمات الشعبية والسياسية المنتخبة علي كافة المستويات لهاتين الفئتين .
وقد عبر الاتحاد الاشتراكي عن اهداف تلك المرحلة التي تجسدت في فكر واضح تمثل فيما يلي :
1 – سيطرة الدولة علي الاقتصاد الوطني وإقامة قطاع عام يضطلع بالدور الرئيس في عملية التنمية .
2 – القومية العربية
3 – الحل السلبي للصراع الطبقي
4 – الديمقراطية
5 – الإلتزام بالدين والتأكيد علي حرية العقيدة والعبادة
وشهدت مصر في الفترة ما بعد هزيمة يونيو 1967 واندلاع مظاهرات فبراير واكتوبر 1969 ازمة مشاركة ، وادي ذلك الي تنامي دعوة سياسية في البلاد تدعو الي توسيع الحقوق الديمقراطية للمواطنين ، وتطالب بالسماح للتيارات السياسية المختلفة بالتعبير عن نفسها .
وعندما تولي الرئيس السادات الحكم عام 1970 طرح شعاري سيادة القانون ودولة المؤسسات ، وفي اغسطس 1974 أصدر السادات ورقة تطوير الاتحاد الاشتراكي ، وفي يوليو 1975 صدر قرار المؤتمر القومي العام للاتحاد الاشتراكي بشأن السماح بإنشاء منابر داخل الاتحاد علي اساس انها منابر للرأي في إطار الالتزام بمواثيق الثورة الاساسية . ثم قرر الرئيس السادات في مارس 1976 السماح لثلاثة منابر بالقيام بتمثيل اليمين (ممثلا في تنظيم الاحرار الاشتراكيين) والوسط ( تنظيم مصر العربي الاشتراكي ) واليسار (تنظيم التجمع الوطني التقدمي الوحدوي) .
وفي اول اجتماع لمجلس الشعب في 22 نوفمبر 1976 أعلن الرئيس السادات تحويل التنظيمات السياسية الثلاثة إلي احزاب ، ثم صدر قانون الاحزاب السياسية في يونيو 1977 .
ثانياً -: مرحلة تعدد الاحزاب 1977
أ – التعددية الحزبية في عهد الرئيس السادات 77 – 1981
بصدور قانون الاحزاب عام 1977 تحول النظام السياسي في مصر رمسيا الي التعددية الحزبية ، الا ان الإعلان عن قيام الاحزاب بمقتضي لم يكن يعني إلغاء تنظيم الاتحاد الاشتراكي ، بل ان هذا القانون كان قد اعطي للاتحاد الاشتراكي صلاحيات واسعة في الموافقة علي تشكيل الاحزاب .
وقد اشترط القانون لتأسيس أي حزب ألا تتعارض مبادئه مع مبادئ الشريعة والحفاظ علي الوحدة الوطنية والسلام الاجتماعي والنظام الاشتراكي الديمقراطي والمكاسب الاشتراكية ، والا يقوم الحزب علي اساس طبقي او طائفي او فئوي او جغرافي أو علي اساس التفرقة بسبب الجنس او الأصل أو الدين أو العقيدة .
وقد اضيف إلي هذه المبادئ في عام 1979 بعد توقيع معاهدة السلام مع اسرائيل الا يكون من بين مؤسسي أي حزب او قياداته من يدعو لمبادئ تتعارض مع هذه المعاهدة .
السبت نوفمبر 26, 2011 6:24 am من طرف yussif_9milli
» أرخص ليالي للدكتور يوسف ادريس
الجمعة سبتمبر 09, 2011 12:47 pm من طرف محمد رئوف
» حصريا ً ..:: أكثر من 150 ثيم كل ثيم مكتوب علية أسم رجل ::.. ( توقع أسمك موجود )
الجمعة مايو 20, 2011 7:46 am من طرف eeebrahim
» منهج السنه التكميلية (السنه الخامسة)
الأربعاء ديسمبر 22, 2010 5:52 am من طرف ahmed2000mansor
» مفاجأة المتحدة g91
الأحد سبتمبر 26, 2010 2:03 am من طرف el-motaheda
» هاي يجماعه سوزي من الاكاديمية البحرية
الثلاثاء أغسطس 03, 2010 11:39 pm من طرف محمد سعيد
» برناج جديد ورائع جدا لحل مشكلة التحميل من الرابيد شير دون غلق الرواتر او اعادة تشغيله
الأحد يوليو 04, 2010 6:42 am من طرف alkwity
» ملحمة غزة انعطاف رهيب للمقاومة.. واسرائيل تقترب من نهايتها
الأربعاء يونيو 09, 2010 8:58 am من طرف yussif_9milli
» لا اخترناه ولا بيعناه ...نجح ازاي؟؟؟ سبحان الله..!!!!!
الأربعاء يونيو 09, 2010 8:55 am من طرف yussif_9milli
» Shayne Ward - No Promises
الجمعة يونيو 04, 2010 3:31 am من طرف medo7op
» طريقة تحضير عائنه بنت ابليس
الإثنين مايو 17, 2010 3:51 pm من طرف سامبو
» طريقة تحضير الجن
الإثنين مايو 17, 2010 3:43 pm من طرف سامبو
» بعد رفع الإيقاف عن غالي المصري..نظرية المؤامرة تطل بوجهها علي أزمة غالي
الأربعاء أبريل 21, 2010 7:57 pm من طرف 3abdeen
» أعلان برائة الأعلامي أحمد شوبير وحقة في ممارسة الأعلام + خناقة مرتضي منصور مع برنامج القاهرة اليوم
الثلاثاء أبريل 20, 2010 10:46 pm من طرف 3abdeen
» جماهير النصر تطالب غالي بمقاضاة لجنة المنشطات وترغب في التعويض
السبت أبريل 17, 2010 9:54 pm من طرف 3abdeen
» المعمل الألماني اثبت براءة غالي من تناول المنشطات
السبت أبريل 17, 2010 9:48 pm من طرف 3abdeen
» شيكابالا يتوج بلقب أفضل لاعب في قمة الزمالك والأهلي
الجمعة أبريل 16, 2010 11:04 pm من طرف 3abdeen
» تعادل الكلاسيكو المصري .وأقتراب الأهلي من درع الدوري
الجمعة أبريل 16, 2010 10:54 pm من طرف 3abdeen
» ياريت الكل يقول مبروك للأهلي والزمالك الأداء الجميل في الكلاسيكو المصري
الجمعة أبريل 16, 2010 6:47 pm من طرف 3abdeen
» جديده بينكم بس المعهد مش جديد عليه
الجمعة أبريل 16, 2010 5:10 pm من طرف 3abdeen