الجدل في داخل مصر حول دورها الإقليمي ليس أقل منه خارجها. وقد ازداد هذا الجدل في الأيام الماضية بسبب أداء السياسة الخارجية المصرية قبيل العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة وفى بدايته. وأثيرت أسئلة تتعلق بمستقبل دور مصر.
وتعرضت الحكومة المصرية في هذا السياق لانتقادات حادة، فيما رد أنصارها مجادلين بأن المنطقة لم تعد كما كانت في خمسينيات وستينيات القرن الماضي، وأن دور مصر تغير في طابعه وليس في حجمه أو أهميته.
وقد يكون الأمر كذلك فعلاً. لكن هذا لا ينفي وجود مشكلات كبيرة في سياسة مصر الإقليمية، يرجع بعضها إلى مواقفها تجاه إسرائيل، فيما يعود بعضها الآخر إلى الطابع المحافظ لهذه السياسة على نحو قد يخلق فراغاً تحاول قوى إقليمية وخصوصاً إيران أن تملأه عبر سياسة تزيد التوتر في المنطقة وتعرض مصالح عربية للخطر.
ويبدو أن العام 2009 يحمل في طياته المزيد من المشكلات التي تفاقم أزمة دور مصر الإقليمي، وخصوصاً في ظل التدهور المتوقع في الساحة الفلسطينية. فقد بدأ العام في أجواء تدل على أن الأزمة الفلسطينية التي باتت مركبة في ضوء تفاقم الصراع الداخلي، ستكون هي "أم الأزمات" العربية في هذا العام، بمقدار ما كانت الأزمة اللبنانية كذلك في النصف الأول من العام 2008. وبعد أن ظلت الأزمة العراقية هي الأكبر والأخطر لأربع سنوات بعد الغزو الأميركي في مارس 2003، بدأت تفقد موقعها هذا بفعل التحسن النسبي، وتزامن هذا التحسن مع تدهور نوعي في الوضع الفلسطيني، عندما أدى الصراع الذي تصاعد منذ 2006 بين حركتي "حماس" و "فتح" إلى اقتتال تصاعد بسرعة في قطاع غزة، وأسفر عن استيلاء الأولى عليه في يونيو 2007.
وإذا كان الأمل في تدارك ذلك التدهور عبر حوار يقود إلى مصالحة وطنية قد تراجع في نهاية عام 2008، بعد فشل الجهد الذي بذلته مصر في هذا الاتجاه، فقد بات مرجحاً أن يشهد عام 2009 تكريساً للانفصال بين قطاع غزة والضفة الغربية وليس فقط للانقسام بين "حماس" و "فتح". فليس ثمة ما يدل على إمكان حدوث تحرك مثمر بين الفصيلين، بدون إزالة أزمة عدم الثقة التي تفاقمت بين مصر وحركة "حماس" في الأيام الأخيرة، وحدوث تغير في موقف كل من "حماس" و"فتح". فهذا التغير في مواقف الحركتين شرط للحد من الفجوة التي أصبحت أعمق وأوسع من أن يمكن تجسيرها في ظل المعطيات الحالية التي قد تقود إلى تكريس انفصال تاريخي يجعل تحرير ما بقي من فلسطين جزءاً من تاريخ ينقضي، وليس من مستقبل يُصنع، خصوصاً إذا نفذ "أبو مازن" تهديده بالدعوة إلى انتخابات رئاسية وتشريعية في إبريل القادم. فالأرجح أن تقترن هذه الانتخابات بحملات ضد أنصار كل من "حماس" و "فتح" في الضفة وغزة بالتبادل. والمتوقع أن يرتبط بذلك انقسام عربي حاد سيكون امتداداً بشكل ما لمثيله الذي اقترن بالأزمة اللبنانية.
وقد بدأت مقدمات هذا الانقسام في الاجتماع الطارئ لوزراء الخارجية العرب قبل أسابيع قليلة، وازدادت في الأسبوع الأخير من 2008 بسبب المظاهرات أمام السفارة المصرية في دمشق احتجاجاً على ما قيل إنها مشاركة مصرية في حصار قطاع غزة.
كما بدأ مسؤولون مصريون في اتهام سوريا بالضغط على "حماس" لتعطيل الحوار، وبالتالي تعميق الانقسام الفلسطيني، ولإنهاء التهدئة مع إسرائيل. والأرجح أن يزداد هذا الانقسام في عام 2009 .
فرغم أن مصر حرصت على الاحتفاظ بمسافة شبه متساوية بين حركتي "فتح" و "حماس"، بخلاف موقفها تجاه معسكري 8 و 14 آذار في لبنان، فربما لا تبقى في هذا الموقع المتوسط إذا اشتد الانقسام وتحول إلى استقطاب. ويتجسد، هنا، أحد جوانب أزمة دور مصر التي قد تضطر إلى تصعيد الخلاف مع "حماس"، رغم أنها لا ترغب في ذلك. فهي تعرف أن دورها في الأزمة الفلسطينية الداخلية يتوقف على عدم انحيازها إلى أحد الطرفين.
والأمر يختلف هنا عن الأزمة اللبنانية التي لا تقوم مصر بدور مباشر فيها. لذلك لم يُفقدها اقترابها من معسكر 14 آذار على حساب خصومه دوراً تباشره فعلياً، وإنما أضعف قدرتها على السعي إلى استعادة هذا الدور.
لكن الأزمة الفلسطينية تختلف بسبب أهمية الساحة الفلسطينية لمصر ودورها، الأمر الذي يفرض عليها مواصلة الجهد الذي بذلته منذ أن استضافت أول حوار بين الفصائل في القاهرة نهاية 2003. والمفترض أن يزداد هذا الحرص بينما تدخل عملية السلام الفلسطينية -الإسرائيلية مرحلة جمود ربما يطول أمدها، ليس فقط بفعل الفوز المتوقع لحزب "ليكود" وقوى اليمين في انتخابات فبراير المقبل، ولكن أيضاً لأن الإدارة الأميركية الجديدة مثقلة بتركة هائلة، داخلياً وخارجياً، على نحو قد يضعف اهتمامها بهذه العملية.
ومع ذلك، قد لا تجد مصر خياراً آخر غير اتخاذ خطوات أبعد عن "حماس" وأقرب إلى "فتح" إذا صار الانفصال بين غزة والضفة الغربية نهائياً في عام 2009. ففي هذه الحالة، قد تتجه مصر لمحاولة الاحتفاظ بدورها على الصعيد الفلسطيني من خلال تركيز جهدها في السعي إلى إنقاذ عملية السلام خوفاً من إرجائها إلى أجل غير مسمى. وفي هذه الحالة يمكن أن تصبح الأولوية للحفاظ على تلك العملية مع إرجاء حل الأزمة الفلسطينية الداخلية، التي تصدرت التحرك المصري في الشهور الأخيرة.
ولكن التحرك للحفاظ على عملية سلام صارت في حالة "موت سريري" لا يحفظ لمصر دوراً حقيقياً، فيما سيزداد هذا الدور تعقيداً في حالة تكريس الانفصال بين غزة والضفة.
لذلك فلا سبيل لأن تتجنب مصر انحساراً إضافياً لدورها الإقليمي الذي لم يبق منه الكثير إلا التحرك في ساحات أخرى على نحو يؤدي مثلا إلى إعطاء اهتمام أكبر للأزمة العراقية التي تدخل في 2009 مرحلة جديدة مع بدء تطبيق الاتفاقية الثنائية بين بغداد وواشنطن. فالأرجح أن يشهد هذا العام تعيين سفير مصري جديد لدى بغداد، وفق ما هو متفق عليه.
وربما يؤدي استمرار التحسن النسبي في الوضع الأمني، إلى توفير فرصة لدور مصري في معالجة الاضطراب السياسي الذي لا يتوفر أي مؤشر على أنه سيتجه إلى تحسن مماثل خلال 2009. فالتوازن المذهبي -العرقي مقلقل، والعملية السياسية متعثرة.
وقد باتت مصر تدرك أن مساندة العراق لحل أزمته السياسية المتراكمة هي أحد السبل للحد من النفوذ الإيراني في المنطقة.
وربما تستطيع مصر أن تحجز لنفسها مكاناً في الساحة العراقية إذا استطاعت دبلوماسيتها إعادة ترتيب أوراقها المحدودة في العراق. وتنطوي إحدى هذه الأوراق، وهي العلاقة التاريخية مع الأكراد، على أهمية خاصة من زاوية أن التباعد بين الحكومة الفيدرالية في بغداد وحكومة إقليم كردستان يزداد فيزيد الأزمة السياسية العراقية حدة وخطراً.
ولما كانت مشكلة كركوك المعقدة مرشحة لأن تصل في 2009 إلى مفترق طرق يجعلها أخطر عناصر هذه الأزمة، فبإمكان مصر أن تجد لها دوراً في معالجتها استناداً إلى ميراث علاقاتها مع الأكراد ودعماً للتوجه المعتدل في صفوفهم على حساب الاتجاهات المتشددة التي تصر على ضم تلك المدينة المتنوعة إلى إقليم كردستان.
وليس هناك وسيط محتمل في هذا الموضوع أفضل من مصر، لأنها لا تحمل "أجندة" خاصة ولا مصالح أو أهواء لها بخلاف قوى إقليمية أخرى.
وإذا صح أن مستقبل العراق يتوقف على نجاح تطبيق الاتفاقية مع واشنطن وتسوية مشكلة كركوك، فسيكون عام 2009 حاسماً في تحديد هذا المستقبل، إيجاباً أو سلباً.
وتعرضت الحكومة المصرية في هذا السياق لانتقادات حادة، فيما رد أنصارها مجادلين بأن المنطقة لم تعد كما كانت في خمسينيات وستينيات القرن الماضي، وأن دور مصر تغير في طابعه وليس في حجمه أو أهميته.
وقد يكون الأمر كذلك فعلاً. لكن هذا لا ينفي وجود مشكلات كبيرة في سياسة مصر الإقليمية، يرجع بعضها إلى مواقفها تجاه إسرائيل، فيما يعود بعضها الآخر إلى الطابع المحافظ لهذه السياسة على نحو قد يخلق فراغاً تحاول قوى إقليمية وخصوصاً إيران أن تملأه عبر سياسة تزيد التوتر في المنطقة وتعرض مصالح عربية للخطر.
ويبدو أن العام 2009 يحمل في طياته المزيد من المشكلات التي تفاقم أزمة دور مصر الإقليمي، وخصوصاً في ظل التدهور المتوقع في الساحة الفلسطينية. فقد بدأ العام في أجواء تدل على أن الأزمة الفلسطينية التي باتت مركبة في ضوء تفاقم الصراع الداخلي، ستكون هي "أم الأزمات" العربية في هذا العام، بمقدار ما كانت الأزمة اللبنانية كذلك في النصف الأول من العام 2008. وبعد أن ظلت الأزمة العراقية هي الأكبر والأخطر لأربع سنوات بعد الغزو الأميركي في مارس 2003، بدأت تفقد موقعها هذا بفعل التحسن النسبي، وتزامن هذا التحسن مع تدهور نوعي في الوضع الفلسطيني، عندما أدى الصراع الذي تصاعد منذ 2006 بين حركتي "حماس" و "فتح" إلى اقتتال تصاعد بسرعة في قطاع غزة، وأسفر عن استيلاء الأولى عليه في يونيو 2007.
وإذا كان الأمل في تدارك ذلك التدهور عبر حوار يقود إلى مصالحة وطنية قد تراجع في نهاية عام 2008، بعد فشل الجهد الذي بذلته مصر في هذا الاتجاه، فقد بات مرجحاً أن يشهد عام 2009 تكريساً للانفصال بين قطاع غزة والضفة الغربية وليس فقط للانقسام بين "حماس" و "فتح". فليس ثمة ما يدل على إمكان حدوث تحرك مثمر بين الفصيلين، بدون إزالة أزمة عدم الثقة التي تفاقمت بين مصر وحركة "حماس" في الأيام الأخيرة، وحدوث تغير في موقف كل من "حماس" و"فتح". فهذا التغير في مواقف الحركتين شرط للحد من الفجوة التي أصبحت أعمق وأوسع من أن يمكن تجسيرها في ظل المعطيات الحالية التي قد تقود إلى تكريس انفصال تاريخي يجعل تحرير ما بقي من فلسطين جزءاً من تاريخ ينقضي، وليس من مستقبل يُصنع، خصوصاً إذا نفذ "أبو مازن" تهديده بالدعوة إلى انتخابات رئاسية وتشريعية في إبريل القادم. فالأرجح أن تقترن هذه الانتخابات بحملات ضد أنصار كل من "حماس" و "فتح" في الضفة وغزة بالتبادل. والمتوقع أن يرتبط بذلك انقسام عربي حاد سيكون امتداداً بشكل ما لمثيله الذي اقترن بالأزمة اللبنانية.
وقد بدأت مقدمات هذا الانقسام في الاجتماع الطارئ لوزراء الخارجية العرب قبل أسابيع قليلة، وازدادت في الأسبوع الأخير من 2008 بسبب المظاهرات أمام السفارة المصرية في دمشق احتجاجاً على ما قيل إنها مشاركة مصرية في حصار قطاع غزة.
كما بدأ مسؤولون مصريون في اتهام سوريا بالضغط على "حماس" لتعطيل الحوار، وبالتالي تعميق الانقسام الفلسطيني، ولإنهاء التهدئة مع إسرائيل. والأرجح أن يزداد هذا الانقسام في عام 2009 .
فرغم أن مصر حرصت على الاحتفاظ بمسافة شبه متساوية بين حركتي "فتح" و "حماس"، بخلاف موقفها تجاه معسكري 8 و 14 آذار في لبنان، فربما لا تبقى في هذا الموقع المتوسط إذا اشتد الانقسام وتحول إلى استقطاب. ويتجسد، هنا، أحد جوانب أزمة دور مصر التي قد تضطر إلى تصعيد الخلاف مع "حماس"، رغم أنها لا ترغب في ذلك. فهي تعرف أن دورها في الأزمة الفلسطينية الداخلية يتوقف على عدم انحيازها إلى أحد الطرفين.
والأمر يختلف هنا عن الأزمة اللبنانية التي لا تقوم مصر بدور مباشر فيها. لذلك لم يُفقدها اقترابها من معسكر 14 آذار على حساب خصومه دوراً تباشره فعلياً، وإنما أضعف قدرتها على السعي إلى استعادة هذا الدور.
لكن الأزمة الفلسطينية تختلف بسبب أهمية الساحة الفلسطينية لمصر ودورها، الأمر الذي يفرض عليها مواصلة الجهد الذي بذلته منذ أن استضافت أول حوار بين الفصائل في القاهرة نهاية 2003. والمفترض أن يزداد هذا الحرص بينما تدخل عملية السلام الفلسطينية -الإسرائيلية مرحلة جمود ربما يطول أمدها، ليس فقط بفعل الفوز المتوقع لحزب "ليكود" وقوى اليمين في انتخابات فبراير المقبل، ولكن أيضاً لأن الإدارة الأميركية الجديدة مثقلة بتركة هائلة، داخلياً وخارجياً، على نحو قد يضعف اهتمامها بهذه العملية.
ومع ذلك، قد لا تجد مصر خياراً آخر غير اتخاذ خطوات أبعد عن "حماس" وأقرب إلى "فتح" إذا صار الانفصال بين غزة والضفة الغربية نهائياً في عام 2009. ففي هذه الحالة، قد تتجه مصر لمحاولة الاحتفاظ بدورها على الصعيد الفلسطيني من خلال تركيز جهدها في السعي إلى إنقاذ عملية السلام خوفاً من إرجائها إلى أجل غير مسمى. وفي هذه الحالة يمكن أن تصبح الأولوية للحفاظ على تلك العملية مع إرجاء حل الأزمة الفلسطينية الداخلية، التي تصدرت التحرك المصري في الشهور الأخيرة.
ولكن التحرك للحفاظ على عملية سلام صارت في حالة "موت سريري" لا يحفظ لمصر دوراً حقيقياً، فيما سيزداد هذا الدور تعقيداً في حالة تكريس الانفصال بين غزة والضفة.
لذلك فلا سبيل لأن تتجنب مصر انحساراً إضافياً لدورها الإقليمي الذي لم يبق منه الكثير إلا التحرك في ساحات أخرى على نحو يؤدي مثلا إلى إعطاء اهتمام أكبر للأزمة العراقية التي تدخل في 2009 مرحلة جديدة مع بدء تطبيق الاتفاقية الثنائية بين بغداد وواشنطن. فالأرجح أن يشهد هذا العام تعيين سفير مصري جديد لدى بغداد، وفق ما هو متفق عليه.
وربما يؤدي استمرار التحسن النسبي في الوضع الأمني، إلى توفير فرصة لدور مصري في معالجة الاضطراب السياسي الذي لا يتوفر أي مؤشر على أنه سيتجه إلى تحسن مماثل خلال 2009. فالتوازن المذهبي -العرقي مقلقل، والعملية السياسية متعثرة.
وقد باتت مصر تدرك أن مساندة العراق لحل أزمته السياسية المتراكمة هي أحد السبل للحد من النفوذ الإيراني في المنطقة.
وربما تستطيع مصر أن تحجز لنفسها مكاناً في الساحة العراقية إذا استطاعت دبلوماسيتها إعادة ترتيب أوراقها المحدودة في العراق. وتنطوي إحدى هذه الأوراق، وهي العلاقة التاريخية مع الأكراد، على أهمية خاصة من زاوية أن التباعد بين الحكومة الفيدرالية في بغداد وحكومة إقليم كردستان يزداد فيزيد الأزمة السياسية العراقية حدة وخطراً.
ولما كانت مشكلة كركوك المعقدة مرشحة لأن تصل في 2009 إلى مفترق طرق يجعلها أخطر عناصر هذه الأزمة، فبإمكان مصر أن تجد لها دوراً في معالجتها استناداً إلى ميراث علاقاتها مع الأكراد ودعماً للتوجه المعتدل في صفوفهم على حساب الاتجاهات المتشددة التي تصر على ضم تلك المدينة المتنوعة إلى إقليم كردستان.
وليس هناك وسيط محتمل في هذا الموضوع أفضل من مصر، لأنها لا تحمل "أجندة" خاصة ولا مصالح أو أهواء لها بخلاف قوى إقليمية أخرى.
وإذا صح أن مستقبل العراق يتوقف على نجاح تطبيق الاتفاقية مع واشنطن وتسوية مشكلة كركوك، فسيكون عام 2009 حاسماً في تحديد هذا المستقبل، إيجاباً أو سلباً.
السبت نوفمبر 26, 2011 6:24 am من طرف yussif_9milli
» أرخص ليالي للدكتور يوسف ادريس
الجمعة سبتمبر 09, 2011 12:47 pm من طرف محمد رئوف
» حصريا ً ..:: أكثر من 150 ثيم كل ثيم مكتوب علية أسم رجل ::.. ( توقع أسمك موجود )
الجمعة مايو 20, 2011 7:46 am من طرف eeebrahim
» منهج السنه التكميلية (السنه الخامسة)
الأربعاء ديسمبر 22, 2010 5:52 am من طرف ahmed2000mansor
» مفاجأة المتحدة g91
الأحد سبتمبر 26, 2010 2:03 am من طرف el-motaheda
» هاي يجماعه سوزي من الاكاديمية البحرية
الثلاثاء أغسطس 03, 2010 11:39 pm من طرف محمد سعيد
» برناج جديد ورائع جدا لحل مشكلة التحميل من الرابيد شير دون غلق الرواتر او اعادة تشغيله
الأحد يوليو 04, 2010 6:42 am من طرف alkwity
» ملحمة غزة انعطاف رهيب للمقاومة.. واسرائيل تقترب من نهايتها
الأربعاء يونيو 09, 2010 8:58 am من طرف yussif_9milli
» لا اخترناه ولا بيعناه ...نجح ازاي؟؟؟ سبحان الله..!!!!!
الأربعاء يونيو 09, 2010 8:55 am من طرف yussif_9milli
» Shayne Ward - No Promises
الجمعة يونيو 04, 2010 3:31 am من طرف medo7op
» طريقة تحضير عائنه بنت ابليس
الإثنين مايو 17, 2010 3:51 pm من طرف سامبو
» طريقة تحضير الجن
الإثنين مايو 17, 2010 3:43 pm من طرف سامبو
» بعد رفع الإيقاف عن غالي المصري..نظرية المؤامرة تطل بوجهها علي أزمة غالي
الأربعاء أبريل 21, 2010 7:57 pm من طرف 3abdeen
» أعلان برائة الأعلامي أحمد شوبير وحقة في ممارسة الأعلام + خناقة مرتضي منصور مع برنامج القاهرة اليوم
الثلاثاء أبريل 20, 2010 10:46 pm من طرف 3abdeen
» جماهير النصر تطالب غالي بمقاضاة لجنة المنشطات وترغب في التعويض
السبت أبريل 17, 2010 9:54 pm من طرف 3abdeen
» المعمل الألماني اثبت براءة غالي من تناول المنشطات
السبت أبريل 17, 2010 9:48 pm من طرف 3abdeen
» شيكابالا يتوج بلقب أفضل لاعب في قمة الزمالك والأهلي
الجمعة أبريل 16, 2010 11:04 pm من طرف 3abdeen
» تعادل الكلاسيكو المصري .وأقتراب الأهلي من درع الدوري
الجمعة أبريل 16, 2010 10:54 pm من طرف 3abdeen
» ياريت الكل يقول مبروك للأهلي والزمالك الأداء الجميل في الكلاسيكو المصري
الجمعة أبريل 16, 2010 6:47 pm من طرف 3abdeen
» جديده بينكم بس المعهد مش جديد عليه
الجمعة أبريل 16, 2010 5:10 pm من طرف 3abdeen